الموضوعات

Post Top Ad

Your Ad Spot

الجمعة، 23 نوفمبر 2018

مصادر التمويل القصيرة الأجل





(short Term Financing)


تلجأ المؤسسات الى البحث عن مصادر تمويل جديدة عندما تكون مصادر التمويل الذاتية غير كافية لمواجهة احتياجاتها، أو لأنها لا ترغب في استعمال المزيد منها للأسباب تتعلق بالربحية أو التوقيت . ويساعد المؤسسة في الحصول على احتياجاتها التمويلية وجود سوق مالي متطور يتولى بكفاية مهمة الوساطة بين أماكن الفائض وأماكن العجز في الاقتصاد القومي، على أن يتوفر أولا لدى المؤسسة المقترضة الشروط المتوجب توافرها في كل مقترض من حيث سلامة الوضع المالي، والغرض المناسب الذي ستستعمل فيه الأموال المقترضة، والقدرة على الوفاء في وقت مقبول للمقرض .

أولا : المصادر القصيرة الأجل :

وتتكون مصادر التمويل القصيرة الأجل بشكل رئيس من :

أ‌- الائتمان المصرفي بأشكاله(bank Credit).

ب‌- الائتمان التجاري(commercial Credit).

ج‌- الأوراق التجارية (commercial Papers).

د‌- خصم الأوراق التجارية(discounting Of Commercial Papers).

ه‌- بيع الديون(factoring) أو الاقتراض مقابلها .

و‌- القبولات المصرفة(bank Acceptances).

ز‌- البيع التأجيري(hire Purchase).

ح‌- الضرائب المؤجلة الدفع(deferred Taxes).

ثانيا : المصادر المتوسطة الأجل :

تتمثل في القروض التي تتراوح آجالها ما بين سنتين الى سبع سنوات منها :

أ‌- القروض المصرفية .

ب‌- تمويل المعدات .

ثالثا : المصادر الطويلة الأجل وتشمل :

أ‌- أموال الملكية :

1- الأسهم العادية (رأس المال المدفوع).

2- الأسهم الممتازة .

3- الارباح المحتجزة .

ب‌- الاقتراض ويشمل :

1- الأسناد .

2- القروض الطويلة الأجل .

ج‌- الاستئجار (leasing).



نبذة عن التمويل القصير الأجل (short Term Financing):

يستعمل التمويل القصير الأجل بشكل رئيسي لأجل الاستثمار في الموجودات المتداولة، وذلك لتتناسب طبيعة هذه الموجودات من حيث سرعة تحويلها الى نقد وطبيعة القروض القصيرة الأجل التي يفترض أن يتم تسديدها خلال فترة قصيرة تتناسب في طولها في معظم الأحيان وطول الدورة التجارية للمؤسسة، إلا أن استمرار الدورات التجارية للمؤسسة وتداخلها يجعل من عملية التمويل هذه عملية مستمرة ومتتابعة تظل طالما بقيت المؤسسة مستمرة في عملها .

أغراض الاقتراض قصير الأجل :

تنشأ الحاجة للاقتراض القصير الأجل إذا كانت المصادر الطويلة الأجل غير كافية لتمويل الاستثمارات الطويلة الأجل والقصيرة الأجل في المؤسسة، أو أن تكون إدارة المؤسسة رأت أنه من غير المناسب استعمال مصادر طويلة الأجل في تمويل الاستثمارات القصيرة الأجل انطلاقا من مبدأ الملاءمة بين طبيعة المصدر والاستخدام؛ لكن قد تكون هناك مبررات أخرى للحصول على التمويل القصير الأجل منها :

1- الاحتياجات الموسمية :

حيث ترتفع احتياجات المؤسسة الى التمويل في ذروة النشاط الموسمي، وتنخفض هذه الحاجة بالانتهاء التدريجي للموسم أو للدورة التجارية. ويقدم الاقتراض القصير الأجل بحكم شروطه فرصة للمؤسسة لاعادة الأموال المقترضة الى مصدرها بعد انتهاء الموسم، بعكس الاقتراض طويل الأجل حيث تبقى الأموال عاطلة عن العمل، أو تحقق دخلا منخفضا طوال الفترة خارج النشاط الموسمي .



2- السهولة النسبية للحصول على القروض القصيرة الأجل لانخفاض مخاطرها بالنسبة للدائنين مقارنة بمخاطر القروض الطويلة الأجل، وذلك لأهمية عنصر الزمن في المخاطر التي يواجهها المقرضون .

3- انخفاض كلفة القروض القصيرة الأجل بالمقارنة مع كلفة القروض الطويلة الأجل، لانخفاض مخاطرها بشكل عام .

4- قد يكون الخيار الوحيد المتاح أمام المؤسسة خاصة في حالة صعوبة طرح أسهم جديدة أو الاقتراض الطويل الأجل لأسباب تتعلق بظروف السوق أو الكلفة .

5- قد يكون الائتمان القصير الأجل بدون كلفة خاصة في حالات الائتمان المقدم من الموردين الذين لا يمنحون أية خصومات لتشجيع الدفع النقدي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لكم

Post Top Ad

Your Ad Spot

اتصل بنا - (هذه الخدمه مقدمة للشركات)